pregnancy
آخر الأخبار

لتصبح رائد أعمال ابتعد عن عقلية الموظف

لتصبح رائد أعمال ابتعد عن عقلية الموظف

كلنا ندرك أن أبرز صفة  في الموظف أنه يعمل لمصلحة غيره وهذه صفة أساسية وملازمة للوظيفة، فكل ما يتم تحقيقه من انجازات هي  لصاحب العمل وليست للموظف في شيء وإن كسب شيئا فبقدر ما حققه من نتائج، ويظل  الموظف محصورا في حدود الوظيفة.
ولهذا إذا أردت أن تصبح رائد أعمال ابتعد عن عقلية الموظف، وهنا نذكر  أبرز الفوارق بين عقلية الموظف وعقلية رائد الأعمال:
لتصبح رائد اعمال ابتعد عن عقلية الموظف

ابرز الفوارق بين عقلية الموظف وعقلية رائد الأعمال.

1. الموظف لا يستطيع خلق القرار لكنه يعمل على صياغة القرار، بينما عقل رائد الاعمال هو العمل على خلق القرار وخلق الهدف.
وبالتالي فإن عقلية رائد الاعمال تعد عقلية متنورة؛ لأنها تعمل على خلق وصنع القرار، وهو بذلك يمتلك شخصية قيادية.

2. الموظف قد لا يتحلى بالمبادرة، وإن وجدت فبقدر الرقي في السلم الوظيفي، وقد لا يتفاعل مع المبادرين من الموظفين تحت ادارته.
لكن رائد الاعمال يبادر ولا يترك أي فكرة مبادرة من قبل الموظفين تمر دون الاستفادة منها.

3. الموظف لا تكتمل عنده الرؤية إلا بقدر العمل الذي يقوم به.
لكن رائد الأعمال لا بد من اكتمال الرؤية عنده، فرؤية الموظف محدودة بينما رؤية الرائد غير محدودة

4. الموظف يشتغل على الفكرة ويعمل على تنميتها وتكبيرها وبقدر تنميته للفكرة يكون ترقيه في السلم الوظيفي، لكن الرائد يخلق الفكرة ويصنعها، الرائد يعتبر صانع الافكار والمشاريع، الرائد يطرح أفكارا لا تعجب الناس في البداية وسريعا ما يقبلون عليها.

5. الموظف يتحمل المسئولية بقدر موقعه ومنصبه، لكن الرائد يتحمل المسئولية كاملة في نجاحه وفشله. ويتحمل مسئولية موظفيه كاملة.

6. التفكير في الثراء:
الموظف يعمل عل تنمية ثروة صاحب العمل، ويفكر كيف في تحسين الايرادات وتقليل التكاليف من أجل أن يتحسن وضعه الوظيفي، فالترقي في الوظيفة هو طموحه وهدفه.
ولذلك يقولون: 
الوظيفة تحميك من الفقر وتمنعك من الثراء.
لكن رائد الاعمال يفكر في تنمية ثروته ويهتم بالربح والخسارة ، له طموح كبير في تحقيق ثروته وعدم الاعتماد على غيره

7. المخاطرة:
عقلية رائد الاعمال تقبل المخاطرة، ويلجون كل مجال فيه مخاطرة كبيرة جدا.
عقلية الموظف لا تحب المخاطرة أبدا، ولذلك يتمسك الكثير بوظائفهم ولا يرغبون بالانتقال إلى مجال ريادة الاعمال والتجارة.
8. التعلم:
الموظف لا يتعلم الا بقدر ما ينمي قدراته الوظيفية، بينما رائد الاعمال فهو دائم التعليم في كل المجالات، يحب المعرفة، شديد الاطلاع على التقنية، يبحث عن كل جديد، يحقق مقولة وارن بارفيث(ثالث أغنياء العالم) عندما سئل عن أفضل استثمار فقال: استثمر في ذاتك.

فمن أجل ان تصبح رائد أعمال لا تفكر بعقلية الموظف، بل:
امتلك رؤية.
ضع لنفسك أهدافا محددة وواضحة.
تعلم بشكل دائم ومستمر وحقق الاستثمار في نفسك.
خاطر ولا تخف.
تحمل المسئولية كاملة في حياتك.
ليكن الوصول إلى الثراء من أهدافك.
الخلاصة تخلى عن الفكر السابق والذي تعودت عليه في الوظيفة.
إرسال تعليق
شكرا لتعليقك

افضل تطبيق للمهام وادارتها