pregnancy
آخر الأخبار

خطوات اطلاق المشروع التجاري


خطوات اطلاق المشروع التجاري


كيف أبدأ في مشروعي التجاري الصغير، وما هي أهم الخطوات لكي أبدأ في عملي التجاري وفي فكرتي الريادية؟ أمتلك فكرة ريادية فكيف أبدأ في تنفيذها؟ أريد أن أتخلص من الوظيفة والعمل الممل، لكن كيف أبدأ؟ 
هذه أسئلة ترد على ذهن كثير من الشباب الطامح الذي يرغب بالبدء بمشروعه التجاري الصغير او الأفكار الريادية. 

في البداية:
المشروع التجاري يمر بعدة مراحل وخطوات وهي أساسية يحتاجها لكل صاحب مشروع تجاري تنموي أو خدمي او غير ذلك، وهذه الخطوات المهمة لإطلاق المشروع التجاري هي:

1. اختيار فكرة المشروع واختبارها.


أول خطوات اطلاق المشروع التجاري تأتي باختيار فكرة المشروع التجاري المناسب، فليست كل فكرة مشروع مناسبة، وأهم ما ينبغي التركيز عليه هو مناسبة الفكرة لصاحبها، فمن الخطأ الكبير أن يختار المبرمج مشروعات يتعلق بالهندسة الكهربائية أو المدنية، ومن الخطأ أن يتجه الطبيب إلى مشاريع التقنية.

صاحب شركة من الشركات البرمجية أراد أن يؤسس مشاريع محلية، فافتتح مشاريع تتعلق بالأعراس، وكان في هذا المشروع خروجا للشركة عن أعمالها التي تتقنها، وبالتالي تسبب أن بقت فيها الشركة فترة من الفترات ومن ثم عمدت إلى إلغاء هذه المشاريع.

لذا, من الأهمية بمكان وخطوة مهمة لكل في اطلاق المشروع التجاري أن تختار فكرة مشروع تتناسب مع مستواك المادي والتعليمي وغير ذلك.






2. عمل دراسة جدوى.


على صاحب المشروع أن يدرك أن دراسة الجدوى نوعان:

أ. دراسة جدوى أولية ، يتم عملها بسرعة لمعرفة هل من الممكن ان يتم الدخول في المشروع من عدمه.

ب. دراسة جدوى تفصيلية، ويتم عملها بعد الانتهاء من دراسة الجدوى الأولية واتخاذ قرار بالمضي في المشروع التجاري، فيتم عمل دراسة جدوى لتحديد الموقع المناسب والسوق المستهدف وتحديد التكاليف مع الايرادات المتوقعة، وبذلك فدراسة الجدوى تتضمن:

اولا: دراسة جدوى تسويقية


ثانيا: دراسة جدوى فنية.

ثالثا: دراسة جدوى مالية.


ولذا تأتي دراسة الجدوى كخطوة مهمة في اطلاق المشروع التجاري، وليس لرائد الأعمال أن يطلق المشروع التجاري دون أن يقم بعمل دراسة جدوى تفصيلية، فأن تخسر على الورق خير لك من أن تخسر على أرض الواقع.




















3. استكمال الشكل القانوني .


الشكل القانوني للمؤسسات يتنوع بين هذه الأشكال:

أولا: مؤسسة فردية وهي التي يمتلكها فرد فقط، ولا يتم اطلاق اسم شركة عليها، إلا في القانون الفرنسي الذي يسمح بإطلاق اسم شركة على المؤسسات الفردية، أما القوانين العربية فلا تسمح بإطلاق شركة إلا على المؤسسات التي يملكها أكثر من فرد.

ولذا تسمى المؤسسة الفردية ب مؤسسة أو مكتب أو منشأة أو منظمة أو غير ذلك.

ثانيا: شركة ذات مسئولية محدودة:

وهذه التسمية واضحة من اسمها وهي تعني أن مسئولية الشركاء محدودة ضمن الذمة المالية للمؤسسة التي تم انشاؤها. ولا تتعدى إلى أموالهم الشخصية أو غيرها.

ثالثا: شركة التضامن.

وهي عكس الشركة ذات المسئولية المحدودة، وهي تتضمن أن تكون ذمم الشركاء وأموالهم ضامنة لأموال وذمة الشركة التي تم انشاؤها.

فمن الخطوات المهمة جدا في اطلاق المشروع التجاري أن تحدد الشكل القانوني لشركتك ومؤسستك.





4. تحديد المصادر المالية للمشروع:


الخطوة الرابعة في اطلاق المشروع التجاري تكون بتحديد المصادر المالية للمشروع التجاري، وهذه المصادر على مرحلتين:

المرحلة الأولى: مصادر الدعم الأولي التي سيحصل عليها المشروع التجاري، وهل هي تمويل ذاتي أو قرض أو شراكة أو منح أو غير ذلك.

المرحلة الثانية: تحديد مصادر ايرادات المشروع التي سيقوم عليها، وما نوع الايرادات التي سترد للمشروع التجاري، هل من البيع المباشر أو من الاعلانات أو من الاشتراكات أو غيرها؟

المهم أن تكون الخطوة الرابعة واضحة في ذهن صاحب المشروع قبل اطلاق المشروع التجاري.








5. تحديد المصادر البشرية وفريق العمل


يقال فريق العمل هو سر نجاح القائد، وحسن اختيار القائد للموظفين العاملين معه هو ما يجعل عمله ينمو في اطراد دائم، ولذا يحتاج صاحب المشروع إلى أن يحدد الكادر الوظيفي الذي يحتاج إليه العمل، وأن يعرف كيف يحصل على هذا الكادر الوظيفي المميز، وهذه خطوة من خطوات اطلاق مشروع العمل التي ينبغي لصاحب المشروع أن يهتم بها.





6. وضع خطة عمل لمراحل تنفيذ والبدء بالمشروع التجاري:


الخطوة السادسة هي وضع خطة تنفيذية لمراحل العمل، وتحديد وسائل وسبل تحقيق هذه الخطة، فالخطة لا توضع اعتباطا، وهي دراسة واضحة لتحديد أولويات صاحب العمل وما الذي عليه أن يقوم به وما الذي عليه أن يؤخره، الخطة هي دليل ورقي على سير العمل الذي سيكون.







7. وضع رؤية مستقبلية ( تطلعات مستقبلية للمشروع)


امتلاك رؤية مستقبلية وتطلعات واضحة من أهم خطوات اطلاق المشروع التجاري، والرؤية الواضحة في ذهن صاحب المشروع التجاري تدل على أن صاحب المشروع التجاري قائد، فالقائد هو الذي يمتلك تصورا واضحا عما يريده في المستقبل، والرؤية هي تصور واضح لما سيكون عليه المشروع في المستقبل.





8. التنفيذ والمتابعة.


يعتبر نظام المتابعة جزءا لا يتجزأ من نظام التخطيط الاداري الحديث للمشاريع التنموية، والمتابعة تأتي لتكمل عملية التنفيذ والتأكد من أن المشروع يسير في الاتجاه الصحيح المخطط له. وأنه يسير في اتجاه تحقيق الأهداف المرسومة.

والمتابعة تقوم دائما بدور مهم وتذكيري وهي تذكير الموظفين والعاملين على ضرورة تحقيق الأهداف المرسومة، والمتابعة تختلف عن عملية التقييم حيث أنها مرحلة طويلة الأمد بينما التقييم مرحلة قصيرة الأمد.

ولكي ينجح المشروع لا بد أن يسير وفق الخطة المرسومة وهذا ما تضمنه عملة المتابعة.












9. التقييم والتحسين.


التقييم هو عملية قصيرة ومرحلية يقام بها من أجل ضمان جودة الخدمة ويقوم بها فريق من الخبراء، سواء في المجال الإداري لتقييم الموظفين، أو في مجال الانتاج لتقييم جودة المنتجات، أو في تقديم الخدمات، وتهدف عملية التقييم إلى وضع الحلول وتحسين تقديم الخدمة بشكل أفضل حتى تكون مرضية للعملاء.

والتقييم تقوم بدراسة نتائج المشروع ومقارنتها بأهداف المشروع التجاري لوضع الخلل وتحديد الفجوة في المشروع التجاري. ولذا تعد عملية التقييم من أهم خطوات اطلاق المشروع التجاري.
إرسال تعليق
شكرا لتعليقك

افضل تطبيق للمهام وادارتها