pregnancy
آخر الأخبار

القائد الحقيقي هو من يمتلك التأثير في الأتباع،، قانون التأثير



المعيار الحقيقي للقيادة هو التأثير ، فلا يعد قائدا من يملك منصبا معينا، انما القائد من يؤثر في الآخرين دون امتلاك المنصب الاداري.

من هو القائد الحقيقي؟
لمعرفة القائد الحقيقي عن غيره لا تحتاج إلى فحص مؤهلاته، ولو امتلك أعلى الشهادات العلمية، لا تحاول معرفة لقبه، بل ابحث عن تأثيره، فيمكنك العثور على الدليل على القيادة من خلال الأتباع.
القائد الحقيقي هو من إذا تكلم انصت الجميع ورغبوا بالاستماع إليه.

القائد الحقيقي من يطرح رأيا أو مقترحا يجعل الكل يحترم رأيه ويقدر مقترحه.
القائد الحقيقي من يتبعه الآخرون دون احتياجه إلى سلطة أو ادارة.
القائد الحقيقي هو من يتقن قانون التأثير.
وكما يقال القيادة لا يمكن منحها أو تفويضها، إنها تنبع من التأثير وحده، والتأثير لا يمكن تفويضه، لا بد من اكتساب القدرة على القيادة. من خلال القدرة على اتقان قانون التأثير.

خمس خرافات عن القيادة:
1-    خرافة الادارة:
تنتشر فكرة خاطئة بأن القيادة والادارة وجهان لعملة واحدة، والفارق الرئيسي بين القيادة الادارة أن القيادة تعنى بالتأثير في الناس واقناعهم بالاتباع، في حين أن الإدارة تركز على الحفاظ على النظم والعمليات.
وأفضل طريقة لاختبار ما إذا كان الشخص قادرا على القيادة أم الإدارة فحسب هي أن تطلب منه صنع تغيير إيجابي، فالمدراء يستطيعون الحفاظ على الاتجاه، لكنهم لا يستطيعون تغيير عادة.
2-    خرافة رجال الأعمال:
سريعا ما يعتقد الناس بأن رجال الأعمال قادة، وهذا غير صحيح؛ لأن رجال الأعمال بارعون في رؤية الفرص المتاحة واستغلالها؛ لأنهم يرون الاحتياجات ويدركون كيف يلبونها بطريقة تولد الأرباح، لكن رجال الاعمال غير بارعين في التعامل مع الناس والتأثير عليهم، فعدم قدرتهم على التأثير دليل عدم القدرة على القيادة. ذلك هو قانون التاثير.
3-    خرافة المعرفة:
المعرفة دليل القوة، لكنها ليست دليل القدرة على القيادة، فليس كل صاحب معرفة وصاحب ذكاء قائدا، فكبار الباحثين في الجامعات وفلاسفة القلم والكتابة ليسوا قادة، فقدرتهم على القيادة منخفضة جدا، فمستوى الذكاء والتعليم ليس بدليل على القيادة.
4-    خرافة الريادة:
سبق الناس إلى ابتكار معين لا يعني امتلاك القيادة، فوصول المتسلق الأول إلى أعلى قمة جبال افرست لا يعني بأنه قائدا، ولو أنه سبق الناس إلى هذا الانجاز الرائع، فالقائد ليس هو الأول فقط، إنما القائد هو من يسير ويتبعه الناس، فقانون التأثير يعني وجود الأتباع.
5-    خرافة المنصب:
أكبر سوء فهم للقيادة هو بالاعتقاد أن القيادة تعتمد على المنصب، لأن القيادة هي التأثير، ففي شركة كورديانت في عام 1994م أجبر المستثمرون مجلس ادارة الشركة على إبعاد "موريس ساتشي- الرئيس التنفيذي للشركة"، فماذا حدث؟  وماذا كانت النتيجة؟
تبع الرئيس التنفيذي العدد من المدراء في ترك الشركة، ليس هذا فقط، بل العديد من كبار عملاء الشركة قرروا ترك التعامل مع الشركة وهي متخصصة في الاعلانات. وهبطت اسهم الشركة على الفور من 8 دولار للسهم إلى 4 دولار للسهم. ذلك هو قانون التأثير.
ولذلك يقال:
المنصب لا يصنع القائد، وإنما القائد من يصنع المنصب.
لماذا يبرز بعض الناس قادة بينما لا يستطيع كثيرون التأثير في غيرهم؟
هناك عوامل عديدة تعرفك بمن هو قائد يستطيع التأثير في غيره، من هذه العوامل:
1- الشخصية:
شخصية المرء الداخلية هي من تحدد القائد الحقيقي، فعمق الشخصية هي من تجتذب المزيد من الاتباع مع مرور الوقت، لا سيما عندما يقتنع الناس بعمق الشخصية.
2- العلاقات:
وجود الاتباع والقدرة على التأثير تنميه العلاقات، فكلما كانت العلاقات أقوى كانت القدرة على القيادة أوسع وأكثر.
3- المعرفة:
ما الذي يعرفه القائد؟ معرفة القائد هي الشيء الحيوي الذي يميزه عن غيره، بل أكثر ما يحقق التأثير في الغير هو المعرفة، وكما يقال المعرفة قوة، بل هي كل القوة.
مع العلم بأن المعرفة وحدها لا تصنع قائدا، لكن لا يكون قائدا من لا يملك المعرفة.
4- الحدس:
تحديد ما الذي تشعر به؟ هو ما يميز القائد، فليس ما يميز القائد امتلاك المعلومات، بل القدرة على التنبؤ بما هو غير ملموس مثل: الطاقة، المعنويات، القوة الدافعة.
قانون الجذب,قانون,كتاب,قوانين القيادة,ملخص كتاب,قوانين,قانون التأثير,فيزياء,روبرت غرين,المال,القيادة,سر قانون الجذب,قوانين الكاريزما,التأثير,قانون نيوتن الثالث
قانون التأثير،، من كتاب 21 قانون لا يقبل الجدل في القيادة
5- الخبرة: ما تجاربهم؟
كلما كانت التحديات التي تواجه القائد في الماضي كثيرة كانت قدرته على القيادة مرتفعة جدا، وزادت احتمال وثوق الاتباع به لقيادتهم في الحاضر.
الخبرة لا تضمن الثقة والمصداقية، لكنها تشجع الناس على أن يعطوك فرصة لإثبات قدرتك على القيادة.
6- النجاح السابق: ما الذي حققوه؟
أفضل شيء مقنع هو سجل النجاح المشرق، فكثيرا ما يكون الاتباع أكثر استماعا وتقبلا لآرائك.
7- القدرة، ما يستطيعون انجازه؟
ما يستطيع القائد تحقيقه هو ما يتأمله الاتباع منه. فهم يريدون أن يعرفوا ما إذا كان هذا الشخص يستطيع قيادة الفريق إلى النصر أم لا.

القيادة بدون سلطة:
هل تعلم بأن الأشخاص الذين يعملون في دور العبادة وفي الجمعيات الخيرية هم أفضل قيادات في المجتمعات؟؟
كثير من رجال الأعمال يندهشون عندما يسمعون هذه العبارة، لكنها حقيقة واقعية؛ لأن كل القيادات في كل المؤسسات تعتمد على السلطة والمنصب في توجيه الاتباع، وتوزيع المهام عليهم، ففي الجيش مثلا يمتلك القائد سلطة هائلة وكبيرة جدا، أما في دور العبارة أو في المؤسسات الدينية أو في الجمعيات الخيرية فإن القائد لا يمتلك أي سلطات، والشيء الوحيد الذي يفلح هو القيادة الحقيقية في أنقى صورها: التأثير.
يقول عالم النفس هاري ايه اوفرستريت:
 "الجوهر الحقيقي للتأثير يكمن في إقناع الآخرين بالمشاركة"
ومن النصائح المقدمة لأحد رؤساء الشركات من أجل الحصول على أفضل قائد هي أن يتوجه إلى قيادة مؤسسة خيرية لمدة ستة أشهر، لأنه إذا استطاع اقناع العاملين فيها في خدمة المجتمع فسيكون تأثيره مع امتلاكه السلطة كبير جدا وسيكون من أفضل القادة.


2 comments

انقر هنا لـ comments
10 يونيو 2019 في 5:14 ص ×

مواضيع جميلة تستحق كل الإهتمام والتقدير

الرد
avatar
admin
إرسال تعليق
شكرا لتعليقك

افضل تطبيق للمهام وادارتها